الفيضانات في ألمانيا: الضحايا والأضرار

بافاريا تحت الماء: الفيضانات المدمرة

خلال عطلة نهاية الأسبوع، جنوبا ألمانيا أصيب بها الفيضانات الكارثية مما تسبب في أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح. هطلت أمطار غزيرة وأمطار غزيرة على العديد من المجتمعات المحلية، ما أدى إلى مقتل شخص رجال الاطفاء في حادث وغرق شخصين آخرين.

مأساة في بفافنهوفن أن دير إيلم

A رجل إطفاء يبلغ من العمر 42 عامًا فقد حياته في مدينة بفافنهوفن أن دير إلم أثناء عمليات الإنقاذ. وخلال نفس العمليات في بفافنهوفن، تم الإبلاغ عن اختفاء رجل إطفاء آخر يبلغ من العمر 22 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 43 عامًا. من المحتمل أن يكون الأخير محاصرًا في قبو غمرته المياه. وتم إجلاء ما يقرب من 3,000 شخص من المناطق المعرضة للخطر من قبل السلطات. وكانت عمليات الإنقاذ واسعة النطاق، وشملت حوالي 40,000 ألف رجل إنقاذ و800 عسكري أفراد مجهزون بأكياس الرمل والبطانيات الخاصة والمركبات. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فإن الظروف الجوية القاسية جعلت العمليات صعبة وخطيرة للغاية.

تعطل وسائل النقل والبنية التحتية المتضررة

كما تؤدي الاضطرابات الشديدة في وسائل النقل إلى تفاقم أضرار الفيضانات. خرج قطار عن مساره، مساء السبت، بسبب انهيار أرضي ناجم عن أمطار غزيرة شفيبيش Gmünd. لحسن الحظ ، فإن ولم يصاب 185 راكبا بأذى. وفي جميع أنحاء بافاريا، حدثت تأخيرات وإلغاءات لخدمات القطارات، مع إغلاق العديد من الطرق، مما أدى إلى عزل مجتمعات بأكملها. وتحت ضغط المياه، انهار سدان، مما أدى إلى تفاقم الوضع. وتم إغلاق حوالي عشرين مدرسة، مما ترك آلاف الطلاب في منازلهم.

رد السلطات

المستشار الألماني أولاف شولتس وأعلن أنه سيزور المناطق المتضررة من الفيضانات لتقييم الأضرار والمساعدة في جهود إعادة الإعمار. ال وزير الداخلية البافاري وأعرب عن تعازيه للضحايا، مشيراً إلى أن الحكومة ستقدم كل الدعم اللازم لمعالجة حالة الطوارئ.

تحديات مستقبلية

وقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من ذلك ويمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة شدة وتواتر مثل هذه الأحداث في المستقبل. ويؤكد الخبراء على أهمية تحسين البنية التحتية وخطط الطوارئ لتوفير حماية أفضل للأشخاص والفئات السكانية الضعيفة.

تعمل السلطات بلا كلل لمساعدة المواطنين المحتاجين بينما تستعد في الوقت نفسه لمعالجة العواقب طويلة المدى لهذه الكارثة الطبيعية. وتشير التقارير وشهادات السكان إلى أنها كانت ليلة رعب ودمار.

مصادر

قد يعجبك ايضا